بهذه الكلمات نعت نقيب المحامين العراقيين المحامية أحلام اللامي، اليوم الأحد، رحيل الزميل المحامي إبراهيم لؤي
خلال حضورها مجلس العزاء المقام ترحمًا على روحه في غرفة محامي الشعب، يرافقها أمين سر النقابة المحامي أحمد الزيدي، و أعضاء مجلس النقابة، المحامي بشير الساعدي والمحامي أوس الطائي.
السيدة النقيب نعت الزميل الراحل، وشكرت قضاة المجمع الذين شاركوا في حضور العزاء، بالإضافة إلى الشرطة القضائية.
نص نعي السيدة النقيب:
لنا مع الحزنِ حكاية لا تنتهي، يزورنا يومياً حتى خفنا من الضحكِ عالياً خشية الدموع التي ستعقب الفرح، والمصائب التي تلحق السعادة، وما أن ٱعتدنا على مذاق الدموع حتى ٱبتلانا الدهرُ بأقسى ما يمكننا تذوقه، وكأن صوت أمهاتنا الحزينة كانت ترنيمةً تُرضعنا إياها حتى نواجه الأيام المقبلة، وها نحنُ اليومَ نزف شاباً ٱختارته المقابرُ بعد أن شعرنَ بالغيرة من عروسه التي تنتظره، وأقسمنَ أن لا يُزف إلى سواهنَ، فمشى (إبراهيم) إلى التراب الذي أرادَ جمال محيّاه، وطمع بٱسترداد ما صُنع منه.
فرحل بلا وداع، وكتبَ ٱسمه حيث يكتب المحامون أداور إنتظارهم قبل المرافعات، ولحقَ بالشهداء منّا، ومن سبقنا، فرتلنا عقد قرآنه بالمنيّة في مجلس عزائه، وأنفقنا دموعناً في ذكراه تكفيراً عن كل لحظة فرحة عشناها قبل ذلك، فمن يرى النهاية لن يشعر بطعم البداية، فوداعاً يا أيها الوداع، وٱسال ربَنا الكريم أن يلطف بقلب التي أنتظرتْ فستان زفافها إليك، فأحتضنتْ كفنَكَ الأبيض في لحظة الفراق.
