نقابة المحامين العراقيين تعلن تضامنها مع نقابتي بيروت وطرابلس، وتثني على دور العراق في مساعدة لبنان.
شارك وفد نقابة المحامين العراقيين برئاسة السيدة النقيب أحلام اللامي، في فعاليات اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، بدورته الأولى لعام ٢٠٢٢، المقام في طرابلس/ لبنان، تحت شعار ((من أجل تضامن عربي مع لبنان في أزمته ومواجهة أطماع العدو الصهيوني وعدوانه)).
واشترك ضمن الوفد العراقي :
– وكيل النقابة المحامي أيمن الگوة.
– أمين سرّ النقابة المحامي أحمد الزيدي.
– الأمين المالي المحامي ضرغام الزيّادي.
– عضو مجلس النقابة المحامي ولاء العامري.
– الأمين العام المساعد للإتحاد المحامي ضياء السعدي.
– الأمين العام المساعد للإتحاد المحامي شاكر محمود.
واستهلت السيدة النقيب فعاليات مشاركتها، الإثنين، بزيارة نقابة المحامين في بيروت، يرافقها ممثل نقابة العراق في الإتحاد المحامي ولاء العامري.
والتقت السيدة اللامي، نقيب المحامين في بيروت المحامي ناضر كسبار، وعدد من أعضاء مجلس نقابته.
وجرى البحث في عدة مواضيع تتعلق بأوضاع المحامين في لبنان وما يعانونه في ظل اعتكاف القضاة وإقفال المصارف.
وأيّدت اللامي رأي النقيب كسبار حول عدم جواز اعتكاف العدالة والمحاكم، مضيفة أنه في العراق، وفي عز الأزمة وصل الراتب الشهري للقضاة إلى أدنى حد ممكن أن يتصوره أحد ولم يعتكفوا، فضلاً عن الأوضاع الأمنيّة الخطيرة و التهديدات المتواصلة على حياة القضاة.
وبدأت فعاليات المؤتمر وندواته يوم الثلاثاء ٢٠ / ٩ / ٢٠٢٢، في نقابة طرابلس، بحضور ممثلي النقابات العربيّة، ووزير العدل اللبناني ورئيس المجلس الأعلى للقضاء في لبنان.
وعلى هامش الإجتماع زارت نقيب المحامين العراقيين المحامية أحلام اللامي، رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشيل عون، الأربعاء، برفقة وفد اتحاد المحامين العرب، وضمّ الوفد عددًا من النقباء العرب، وممثلي النقابات.
وتحدّث الوفد حول التضامن مع الشعب اللبناني والوقوف الى جانبه للخروج من ازمته الراهنة.
وفي ختام فعاليات اجتماع المكتب الدائم، ألقت النقيب اللامي كلمتها التي أكدت فيها تضامن محامي العراق مع المحامين اللبنانيين في نقابتي بيروت وطرابلس، بعد أن صودرت أموالهم في المصارف، فضلاً عن أموال النقابات، بسبب إفلاس البلد، بالإضافة إلى توقف عمل المحامين بسبب إضراب القضاة عن العمل، والذي ألقى بظلاله على وضع المحامين الإقتصادي.
و بشأن مقعد العراق الشاغر في الإتحاد، فقد صوّت المجتمعون، على اختيار نقيب المحامين العراقيين الأسبق نعمان شاكر، أمينًا عامًا مساعدًا، بالإضافة إلى تجديد الثقة للنقيب السابق الأستاذ ضياء السعدي.
يذكر أن السيدة النقيب استثمرت تواجدها لعقد لقاءات مختلفة مع النقباء، لأجل فتح باب التعاون بين الجانبين، وخصوصًا فيما يتعلق بإقامة الدورات للتطويريّة، بمجال المحاماة، والقضايا القانونية المتطوّرة كقضايا التحكيم، والجرائم الإلكترونية، وغيرها، مثل نقابة مصر، والأردن، ونقابة أغادير في المغرب العربي، وسيتم التواصل مع النقابات لأجل تحقيق هذا الغرض.
وشكرت نقيب المحامين العراقيين، نقيب محامي طرابلس المحامية ماري تيريز القوّال، ونقابتها لاحتضان فعاليات الإجتماع خصوًصًا في ظل الظرف العصيب الذي يمرّ به لبنان.
