نقيب المحامين العراقيين تجتمع بلجان السلوك و الشكاوى و مجلس التأديب
عقدت نقيب المحامين العراقيين المحامية أحلام اللامي، اليوم الخميس، اجتماعًا موسّعًا، جمع رؤساء و أعضاء لجان السلوك والشكاوى و التأديب، لغرض دراسة مناهج عمل هذه اللجان.
و حضر الإجتماع أمين سر النقابة المحامي أحمد الزيدي و عضوي المجلس المحامي بشير الساعدي والمحامي أحمد عاصي، فضلاً عن حضور رؤساء و أعضاء اللجان كافة، بالإضافة إلى موظفي النقابة المختصين.
وفي مطلع حديثها باركت السيدة النقيب لرؤساء و أعضاء اللجان، اختيارهم من قبل مجلس النقابة، ليكونوا بموقع المسؤولية في هذه اللجان، فيما استعرضت اسماءهم ومهامهم.
و أشارت اللامي إلى أن المجلس شكّل ثلاث لجان للسلوك بينها -ولأول مرة- لجنة جميع أعضاءها من الزميلات المحاميات، للنظر في الشكاوى المتعلقة ببعض القضايا ذات الخصوصية .
و أوضحت نقيب المحامين بأن عمل هذه اللجان عمل حساس و مهم، و أن أهميته تأتي من الطبيعة الوظيفية لها، مؤكدة على ضرورة أن يكون النظر في الدعاوى، مهنيًّا صرفًا، وأن لا يخضعوا لأي تأثير أو وساطة أو ضغوط، حتى من قبل شخوص مجلس النقابة، بما فيهم النقيب، مشددة في الوقت ذاته على مراعاة الإستقلالية والخصوصية والسريّة في العمل.
و لفتت اللامي إلى أن الغاية من السلوك المهني ليس توجيه العقوبة للمسيء فحسب، بل للتعريف بالأخلاقيات القويمة، وأدبيات مهنتنا السامية، وحفظ كرامتها وضمان رفعتها.
و ناقش الحاضرون آلية التبليغات الخاصة بالشكاوى، وعمل أعضاء المجلس ( الإحتياط ) كأعضاء ارتباط بين لجان السلوك ومجلس النقابة، لتقديم مطالعات مفصّلة حول الشكاوى التي تعرض للتصديق.
و تحدث المجتمعون بشأن آليات العمل للجان المشكلة حديثًا، وحول مراعاة القرارات التمييزية الخاصة بالعقوبات السلوكية، بالإضافة إلى المفاصل الفنية لعمل هذه اللجان.
يذكر أن مجلس النقابة صوّت في جلسته المؤرخة في ١٥ / ٦ / ٢٠٢٢ على اختيار رؤساء واعضاء ثلاثة لجان للسلوك، و مثلها للشكاوى، فضلًا عن أعضاء مجلس التأديب.
