النقابات العراقية تعلن موقفها من التشريعات و الأحداث المستجدة في البلد
إجتمعت نقابات واتحادات العراق ، اليوم السبت ، في مقر نقابة المحامين ببغداد ، لمناقشة العديد من المستجدات ذات الأهمية في البلد ، و إبداء الرأي بشأنها .
و أصدرت النقابات بياناً تلاه نقيب المحامين العراقيين الأستاذ ضياء السعدي ، أوضحت فيه رؤيتها بخصوص الموضوعات المتداولة .
و جاء في البيان ” إن مجلس النواب العراقي بجلسته يوم ( ۲۸ ) تشرين الأول ۲۰۲۰ شرع قانون ( معادلة الشهادات والدرجات العلمية ) ، الذي أثار ردود فعل رافضه جماهيرية واكاديمية واسعة تمثلت في بيانات ورسائل رفض و التي أصدرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمى ونقابة الأكاديميين العراقيين ونخبة كبيرة من الأكاديميين العراقيين” .
و أشارت النقابات في بيانها أن هذا القانون حمل بين طياته العديد من المؤشرات التي سيكون لها بالغ الخطورة على رصانه وجودة التعليم العالي في العراق ونيل واكتساب المعارف العلمية الكبرى التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي تنمية بشرية والتي تشكل رأسمال العملية التعليمية الأكاديمية داخل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في العراق.
هذا و حذر البيان من أن هذا القانون سيشرع الأبواب لغير المؤهلين على حمل الألقاب العلمية والوظيفية مما يهدر مستقبل الأجيال القادمة علميا ومعيشيا.
و أعربت اتحادات و نقابات العراق عن رفضها للقانون ، معلنة تضامنها و وقوفنا الكامل إلى جانب نقابة الأكاديميين العراقيين في رفضه
من جانب آخر أكدت النقابات وقوفها التام مع مطالب نقابات المجموعة الطبية والصحية والإدارية في تحسين احوالهم الوظيفية وتحقيق مطالب شرائحهم ، رافضة اسلوب التعامل الذي انتهجته وزارة الصحة في رفع الدعاوي القضائية ضد القيادات النقابية مخالفة اتفاقية الحرية النقابية وحماية التنظيم النقابي رقم ( ۸۷ ) لسنة ١٩٤٨ الموقعة من قبل جمهورية العراق .
مشددين على أنهم يقفون مع هذه المطالب لحين تطبيقها فضلا عن رفض المساس بالقيادات النقابية
و ضمن النقاط التي جاءت في اجتماع النقابات رفضها لمنهج الحكومة في تعطیل رواتب الموظفين مطالبة باتخاذ الخطوات الكفيلة بحل المشاكل الاقتصادية بعيدا عن التأثير على معيشة المواطنين .
و لفت البيان أن على الحكومة الاستعانة بالخبرات الوطنية الكفوءة في حل مشاكل البلد بعيدا عن المناكفات والضغوط السياسية ، مردفاً أن بلدا قويا مثل العراق لا يعجز عن ايجاد الحلول للمشاكل التي سببتها الصراعات السياسية اذا سلمت الأمور بید اهلها .
