نقيب المحامين العراقيين (أحلام اللامي):
“من واجب النقابيين، والهيئات السعي لتحقيق مكاسب المحامين، وإني لأشعر بسعادة حقيقية، بعد تحقيق هدف قرب توزيع قطع أراضٍ مخدومة للمحامين في المثنى، وأشكر الحكومة المحليّة لدعمها ذلك، ولن أعذر هيئات الانتداب المقصرة بمتابعة أراضي المحامين في جميع غرف محاميّ العراق، لأن ذلك أمل يجب أن يتحقق لكل محامٍ عراقي”
جاء ذلك بعد زيارتها لمحافظة المثنى، وتفقدها غرفة المحامين بعد إعادة تأهيلها، والاستماع لطلبات المحامين، في زيارة تضمنتْ اللقاء بالسيد رئيس محكمة الاستئناف والجنايات والهيئة الاستئنافية، والادعاء العام وعدداً من قضاة المثنى لبحث المسائل المشتركة لدعم أعمال المحامين، كما تضمنتْ هذه الزيارة مباحثات مع رئيس مجلس محافظة المثنى (أحمد محسن) حول تسهيل أعمال المحامين ودعم طلباتهم.
وناقشتْ ملفَ توزيع الأراضي مع النائب الأول لمحافظ المثنى (مؤيد الياسري) حيث أعلن الأخير موافقة المحافظة على توزيع أراضٍ مخدومة للمحامين في مدينة الغدير، وبعدد كافٍ لجميع الطلبات، وتسمية القطعة المخصصة بٱسم “حي المحامين”
وأختتمتْ اللامي التصريح بقولها: “أن الاتجاه النقابي القديم يحصر أعمال تمثيل المحامين في أدارة شؤونهم، ونحن نميل لأن يشمل العمل النقابي البحث عن امتيازات لمحاميّ العراق خارج الدور التقليدي للعمل النقابي”.