إلى الهيئة العامة لنقابة المحامين العراقيين
م / توضيح
خلال الأيام القليلة الماضية عمّت حالة من الإستياء لدى الكثير من محامي ومحاميات العراق، على خلفية قيام إحداهن -ممن تحمل صفحة المحاماة، ولا تتخلّق بما تحمل من قدسيّة- ظهرت بمقاطع فيديو تتضمن عددًا من الإساءات اللفضية والتجاوزات على الرموز الدينية ومهنة المحاماة، وتبع ذلك حملة عامة من قبل عدد كبير من محاميات العراق، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاگ #أنا_محامية_عراقيّة
#نعم_لتطهير_مهنتنا
لمحاسبة المسيئين لأسم المهنة، وشطب أسمائهم من جدول المحامين، وبهذا الصدد فإننا نوضّح التالي:
🛑 إن نقابة المحامين العراقيين لاتغفل أبدًا عن أي إساءة أو محاولة توهين صورتها المقدسة بعيون أبنائها والمجتمع، وقد راقبت عن كثب ما جرى، واتخذ مجلس النقابة الإجراءات القانونيّة اللازمة، بإحالة المسيئة إلى مجلس التأديب، بالإضافة إلى تقديم شكوى جزائية أمام محكمة التحقيق، وبمتابعة مباشرة من قبل السيدة النقيب أحلام اللامي، لردع هذه الإساءة ولتنال مرتكبتها جزاءها العادل.
وبهذا الصدد أيضًا فإن نقابتنا توجّه خطابها للنقابة الشقيقة، نقابة محامي إقليم كردستان – كون المشكو منها تسكن في إحدى محافظات الإقليم – بعدم التهاون والسماح لأي فرد يحاول أن يسيء لأي محامٍ عراقي في أي مكان، والتعاون مع نقابتنا، في اتخاذ الإجراءات القانونية، فنحن نشترك معهم بالإسم والصفة والتأريخ، فضلاً عن الوثائق والإتفاقات المشتركة الموقعة من قبل الجانبين.
لن نسمح بأن ينال من مهنتنا مسيئ ولا منتحل…
فالروضُ ليس يضيرُه
ما قد يُطَنطِنُ من ذُبابه.
#المكتب_الإعلامي
