تواصل بين نقيب المحامين العراقيين ورئيس مؤسسة الشهداء والأخير يُصدر بيانًا يؤكد فيه التالي :
“فأرجو من نقابة المحامين والأخوة المحامين أن تسود روح التعاون بينهم وبين مؤسسة الشهداء كونها الراعي الرسمي الوحيد للشهداء والجرحى وعدم الانجرار وراء المعلومات غير الواضحة التي تنشر في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والتي هدفها الإساءة لهذه الموسسات الإنسانية الكبيرة ”
“تقرر تقديم كافة التسهيلات وتبسيط الإجراءات لذوي الشهداء والجرحى أو من يخولونهم رسميًا من المحامين حصرًا”
جاء ذلك في البيان الذي صدر اليوم الأربعاء، وعلى خلفيّة التداول لِكتاب مؤسسة الشهداء الذي أشارَ إلى منع المحامين من دخول دوائر ومديريات المؤسسة، وبعد تواصل نقيب المحامين العراقيين مع الجهات المعنية، في رئاسة الوزراء.
وتضمّن البيان تأكيدًا مباشرًا إلى دوائر ومديريات مؤسسة الشهداء على حصر المراجعة بذوي العلاقة والمحامين فقط، مشدّدا القول حول المعقّبين الذين سببوا الاف المعاملات المزورة والوهمية، على حدّ قوله،
من جانبها أكّدتْ السيدة النقيب (أحلام اللامي) على ضرورة مراعاة وتقدير شرائح ذوي الشهداء والجرحى واحترام تضحياتهم التي قدّموها، لافتة إلى ضرورة التعامل الإنساني بما تفرضه أخلاقيات مهنة المحاماة مع مثل هكذا حالات، وتقديم كل المساعدة الممكنة لهم.