تعزية
تلقينا ببالغ الحزن، رحيل آخر بقايا رموز الأدب العراقي، شاعر الحب و الثورة، لسان الفصاحة العربيّة، و جذر الشعر الشعبي، الشاعر الكبير ( مظفر النوّاب ) .
نتقدم بخالص التعازي إلى أدباء العراق و الوطني العربي، برحيل هذا الجهبذ، الذي سيبقى ذكره دامغًا، و سيعيش نتاجه نجمًا لامعًا لن يأفل.
لقد قدّم الفقيد تراثًا أدبيّا زاخرًا، في حب الوطن، و رفض الظلم، و كانت قصائده منارًا للثورات، و دواءً لجراحات المقهورين، فضلاً عن زخم العاطفة و الوجدان، و عذوبة المفردات التي رسّخها في أذهان أجيال مختلفة من الشعراء .
نبتهل إلى الله جلّ قدره أن يجتبيه برحمته و أن يغفر له.
إنا لله و إنا إليه راجعون
أحلام اللامي
نقيب المحامين العراقيين