نقابة المحامين تخاطب وزارة الخارجية حول تسهيل أعمال المحامين في الدائرة القنصلية و تميزها عن غيرهم
خاطب نقيب المحامين العراقيين الأستاذ ضياء السعدي، وزارة الخارجية العراقية، في كتابه المرقم ٥٩٤٢ و المؤرخ في ٨ / ٧ / ٢٠٢١، حول تسهيل مراجعة المحامين للدائرة القنصلية وقبولها وتميزهم عن غيرهم من المراجعين طبقاً لما أوجبه قانون المحاماة النافذ رقم ( ١٧٣ ) لسنة ١٩٦٥ .
و أكدت النقابة في كتابها علـى مـا جـاء فـي المـادة (السادسة والعشرون) مـن قـانون المحاماة النافذ رقم ١٧٣ لسنة ١٩٦٥ التي نصت على وجوب (( أن ينال المحامي من المحاكم والدوائر الرسمية وشبه الرسمية والمراجع الأخرى التي يمارس مهنته امامها الرعاية والاهتمام اللائقين بكرامـة المحاماة، وان تقـدم لـه التسهيلات التي يقتضيها القيام بواجبه. ولايجوز ان تهمل طلباته بدون مسوغ شرعي))
و أشارت النقابة إلى مراعاة ذلك عند مراجعة المحـامين الـوكلاء للـدائرة القنصلية فـي الـوزارة لتصـديق الوثائق والمعاملات والمستندات الخارجية نيابة عن موكليهم بموجب الوكالات المصادق عليها اصولاً.
و شددت النقابة في خطابها على ضرورة تمييز المحامين عن غيرهم من المراجعين بتخصيص نافذة خاصـة بهـم لـوحـدهم، بمـا يـؤمن السرعة فـي انـجـاز التصديق والتعامل الحسن من الموظفين في هذا القسم الذي ينبغي ان يكون قائماً على الاحترام والاهتمـام مـن خـلال الالتزام بمـا يفرضـه القـانون، صيانة لحقـوق المحامين واحترام واجباتهم المهنية والقانونية .
المكتب الإعلامي
