المحامية أحلام اللامي
كان كلامُنا أكثرُ من الواضح مع فخامةِ رئيس مجلس النواب العراقي، حول هموم المحامي العراقي، وتفاجأتُ كثيراً من مدى إحاطتهِ بالكثير من التفاصيل الدقيقة التي تخص عمل المحامين، والمشاكل التي يواجهونها، وتكلمتُ معه حول حُلُم المحامين بتعديل القانون ليُرفع عنهم ما يُعطل أعمالهم من جهة، ولنضمن لهم مورداً محترمًا مهمًا زادتْ أعدادُهم، فٱنتهى الأمرُ بنا إلى تحديد أسباب تأخير التعديل في أرْوقة البرلمان العراقي، وإن علينا أن نُلخّص أهم الأهداف ونُجملها بمطالب دقيقة ومركّزة بعيداً عن الإطالات التي تُثقل خطى التعديلات التشريعية، فتمّ التلميح مبدئياً على أن التعديلات التي ستُقدّم من قِبَلنا ستُركّز على أمورٍ معدودةٍ وواضحة وملخصة أهمها :
– إيجار موارد دخلٍ جديدة للمحامين عَبر النصوص التشريعية.
– تأمين ضمانات قانونيّة لحماية المحامين عند ممارسة أعمالهم.
– حماية دور المحامي، ورفع أي مزاحمة يتعرض لها من أي مُسمى ينتحل دوره، وأن تبقى مهنة المحاماة للمحامين فقط.
سأعمل حتى أُحقق ما نتمناه جميعاً، وأتمنى أن لا يشغلني بعضُهم في حروبهم نحو المصالح، وأن يتوحّد المحامون نحو مستقبلهم، فأنا أسير في طريقي نحو المحامين، وأتمنى أن نُحقق لهم ما يريدونه منّا، وإذا أذِنَ اللهُ وتمَ الأمرُ فليعلم الجميعُ بأن ٱسمي لن يوضع مع نصوص القانون، بل سيبقى إسم مهنتنا يُرفرف فوق سُطوره.
