المحامين العراقيين ضياء السعدي عن عظيم الحزن والأسى لمصرع عشرات العراقيين في
حادثة غرق العبارة في الموصل وتقدم الى ذويهم بخالص العزاء والمواساة
ووصف نقيب المحامين العراقيين الحادث بانه كارثة انسانية وخسارة وطنية
كونها قضت على عوائل بالكامل ، والعديد من
الاطفال والنساء ،
وطالب السعدي الجهات المعنية بتحديد
المسؤوليه والوقوف بدقة على الاسباب المباشرة وغير المباشرة التي ادت الى وقوع هذه
الكارثة الانسانية
والتوسع في تحديد الجهات والسلطات الحكومية
والادارية ذات العلاقة بتسيير هذه المركبات من حيث قبول واعتماد العبارات وأجازتها
بالعمل ومدى التزام متعهديها بالقوانين والتعليمات الخاصة باستخدامها ،
وشدد نقيب المحامين العراقيين على ضرورة
ايقاع عقوبة المسوولية عن هذه الفاجعة
وخصوصا انها طالت اكثر من ثلاث وثمانين عراقي .
وأكد
السعدي ان هذه الحادثة المروعة تؤشر بالضرورة الى تقصير المسؤولين
والموظفين الحكوميين والاداريين العاملين
في تسيير هذه العبارات ، مما يخرج هذه الجريمة بالتأكيد من دائرة القضاء والقدر
الذي يتذرع به المسؤولين عادةً تهرباً من
المسوولية القانونية والقضائية