أصدرت نقابة المحامين العراقيين بياناً اكدت فيه رفضها اعتراف بعض الشيوخ في البحرين والامارات بـ((إسرائيل)) والتوقيع هذا اليوم على اتفاقيات التطبيع تحت الرعاية الأمريكية, ووصفت النقابة الاعترافين والتوقيع على الاتفاقيات مقدمة عملية نحو التطبيع في سياق صفقة القرن وما ترمي إليه من أهداف خطيرة وشريرة على الصعيدين العربي والفلسطيني .
وقال السيد (ضياء السعدي) نقيب المحامين العراقيين:
إن أي اعتراف دبلوماسي بإسرائيل تحت الضغوط الامًريكية الصهيونية يعد تصرفاً معيباً وخروجاً عن الثوابت العربية، وخيانةً عظمى لشعب فلسطين ونضاله الدامي من اجل حقوقه الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية طبقاً لقرارات المجتمع الدولي.
وأضاف (السعدي) قائلاً:
إن التطبيع مع الكيان الصهيوني يضفي نوعاً من القبول المُذِل لنهج الطغمة العسكرية الإسرائيلية الفاشية القائمة على قتل أبناء الشعب الفلسطيني واضطهاده بالاعتقال والتعذيب، ومصادرة أراضيه وإقامة المستعمرات عليها، والانتهاك اليومي للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وبين (السعدي) :
إن اياماً سوداء عدة مرت على قضية فلسطين، إلا إن ما سعى اليه المطبعون في الامارات ثم في البحرين عند اعترافهم بإسرائيل هي الأكثر سواداً لانها تشكل نوعاً من الغدر اللئيم لثوابت العمل العربي وللشعب الفلسطيني ونضاله الدامي المرير منذ نشوء الكيان الصهيوني.
واختتم (السعدي) تصريحه:
وفي الوقت الذي نحيي فيه الموقف الأصيل للشعب العربي في البحرين الرافض للتطبيع مع إسرائيل، يكون مطلوباً وملحاً تصعيد مواقف الرفض على امتداد الشارع العربى من منطلق ان قضية فلسطين هي قضية العرب الأولى، بل هي قضية إنسانية تهم العالم اجمع.