بألم شديد وكمد عظيم تلقينا خبر الحادث الأليم الذي راح ضحيته عدد من أبناء الجنان، في شمال محافظة البصرة العزيزة، فاضت روحهم شاكية إلى بارئها في أيام هذا الشهر الفضيل، متوسّلة لعدالة العزيز الحكيم، أن يأخذ حقّهم من أعناق الظالمين المتهاونين بأرواح المواطنين، وأبناء الوطن، عسى أن تكون هذه الأرواح قربانًا للتنبيه لحالات أخرى قد يتعرّض لها أطفالنا، في محافظات متعدّدة، والشواهد كثيرة …
نتقدّم بخالص التعازي والمواساة لعوائل الضحايا وإلى أبناء البصرة بالعموم، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.
أحلام اللامي
نقيب المحامين العراقيين