اللامي : توفير أبنية للمحاكم و توزيعها على الإختصاص المكاني يساهم في دعم العدالة و تسهيل أعمال القضاة و المحامين
طالبت نقيب المحامين العراقيين المحامية أحلام اللامي، اليوم الأربعاء، الحكومة العراقية، بالتعاون مع مجلس القضاء الأعلى، في توفير الأبنية اللازمة للمحاكم، بما يساهم في توزيعها حسب الإختصاص المكاني و يقلل من اكتظاظ المحاكم، مؤكدة أن ذلك يساهم في دعم منظومة العدالة، بتسهيل أعمال القضاة و المحامين .
جاء ذلك خلال زيارتها رئيس محكمة استئناف الرصافة الإتحادية القاضي عماد الجابري، حيث تباحث الجانبان في تسهيل أعمال المحامين و توفير الأماكن و الغرف المناسبة لممارسة أعمالهم المهنية، و بحضور رئيس هيئة ٱنتداب الرصافة المحامي محمد حيدر حسون.
من جانبه أشار الجابري إلى سعي مجلس القضاء لدعم أعمال المحامين و تقديم التسهيلات اللازمة، لافتًا إلى أن كثرة أعداد الدعاوى، قياسًا بتوسّع سكان العراق، و تزايد أعداد المحامين، يشكل عائقًا أمام ممارسة بعض الأعمال الخاصّة بالمهنة.
و ضمن برنامجها في التجوال الميداني بغرف المحامين، التقت اللامي محامي تحقيق المحكمة، و الذين تحدثوا حول أهمية أن يحظى المتهم بضماناته التي نص عليها القانون، وخصوصًا ما يتعلق منها بمقابلة وكيله المحامي، و متابعة شؤون قضيته.
وجلست السيدة النقيب بين محامي غرفة الأحوال الشخصية، و استمعت لأهم مقترحاتهم وطلباتهم، فيما تناول الحاضرون موضوع الخبرة و توزيعها، فضلا عن إقامة دورات خاصة بذلك، ضمنها التدريب على تنظيم القسامات الشرعيّة.
و أثناء حديثها استذكرت اللامي تاريخ محاكم الرصافة، التي تُعد من الأوائل التي أنشأت في بغداد، موضحة أهمية أن يعرف المحامون تاريخ الماضين من أعلام المهنة، ليستنيروا بمسيرتهم.
و في سياق متصل التقت نقيب المحامين، قاضي محكمة الأحوال الشخصية، الأستاذ علي أبو رغيف، فيما تحدث الطرفان حول تأصيل ادوار المحامي في تحقيق رسالته والسعي لتذليل العقبات التي تواجهه.
يذكر أن نقيب المحامين العراقيين المحامية أحلام اللامي أعلنت في وقت سابق، أنها ستعمل على التجوال في كل الغرف بشكل يومي، للتواجد الدائم بين صفوف الهيئة العامة و تقديم الدعم الحقيقي لأعمالهم.