اللامي : لن ننشغل بالعمل المكتبي و سنكون أقرب للمحامين بشكل ميداني
أكدت نقيب المحامين العراقيين المحامية أحلام اللامي، أن منهاج العمل في المرحلة القادمة لن ينحصر بين جدران المكاتب، مشيرة إلى أنها ستكون بين المحامين وفي غرفهم للوقوف بشكل مباشر على طلباتهم.
جاء ذلك خلال زيارتها محكمة مدينة الصدر، صباح اليوم الأحد، للقاء المحامين، ومتابعة قضية المحامي حسين الشحماني، حيث رافقها اعضاء المجلس الاستاذ بشير الساعدي و الأستاذ أوس الطائي.
و التقت اللامي خلال زيارتها رئيس مجمّع المحاكم، و قاضي التحقيق الأول، و عدد من السادة القضاة، حيث أكدت على أهميّة أن يشعر الطرفان بالإنتماء لقضيّة واحدة وتغليب روح الشراكة والتعاون الثنائي، مع السعي لتذليل أي عقبة قد يتعرضون لها.
و استمعت السيدة النقيب إلى المحامين معبّرة عن عزمها تذويب التقاطعات والعمل الحقيقي لمصلحة المهنة والقضاء على معرقلات أعمالهم.
و ضمن جولتها الميدانية هذا اليوم، انتقلت نقيب المحامين لزيارة محكمة بغداد الجديدة، و متابعة أهم احتياجات الزملاء، و الوقوف بشكل مباشر على مشاكلهم.
و التقت اللامي محامي الغرفة، واستمعت لطلباتهم، فيما زارت رئيس المجمع و قضاة المحكمة، مستعرضة أهم جوانب العمل المشترك.
و تابعت اللامي أثناء تواجدها موضوع أحد المحامين الذي سجلت بحقه شكوى جزائية بسبب عمله المهني، مشدّدة خلال حديثها، على ضرورة أن يتوخى المحامي الحذر، و يتعامل بدقّة مع المستمسكات التي يتسلمها من الموكّل، موضحة أهمية تنظيم تعهّد مكتوب عن صحة الوثائق و نوعها.
و لفتت نقيب المحامين أن المحامي لا يسأل عن ما يقدمه من مستندات قدمها له موكله، و هذا ما استقرت عليه المبادئ القضائية لمحكمة التمييز.
يذكر أن نقيب المحامين العراقيين ستواصل زياراتها اليومية في غرف المحامين، ضمن جدول منظم و معدّ لهذا الغرض.